تاريخ النشر: 25 تشرين الثاني 2025

الاحتلال يعلن اغتيال شاب داخل منزل في نابلس

نابلس- وكالات: أعلن جيش الاحتلال الليلة الماضية اغتيال شاب تحصن في منزل بمدينة نابلس.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وسط إطلاق نار كثيف وحاصرت منزلاً وأطلقت صواريخ مضادة للدروع، ما أدى إلى استشهاد شاب بحجة أنه مطلوب لدى الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال في بيان مشترك صدر عنه وعن جهازَي الشرطة، والأمن الإسرائيليّ العامّ "الشاباك"، إنه "في إطار جهود الجيش الإسرائيلي، وجهاز "الشاباك"، لإحباط الإرهاب في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، جرى تبادل لإطلاق النار بين القوات و(شخص) في المنطقة".
وادعت مواقع إسرائيلية، أن الفلسطيني الذي اغتيل في نابلس، هو منفذ عملية دهس قبل عام ونصف، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين قرب نابلس.
كما أفادت مصادر محلية بنشوب حريق داخل شقة سكنية بمحيط فرع البنك العربي بمنطقة الحسبة شرق مدينة نابلس، جرّاء قصف الاحتلال للمكان.
وبحسب شهود عيان فإن اشتباكات مسلحة دارت في محيط منطقة الغاوي شرق نابلس وسُمعت اصوات انفجارات في المنطقة الشرقية وسط اشتباكات مسلحة.
وأشارت مصادر في "الهلال الأحمر" الفلسطيني، إلى وصول بلاغ عن إصابة داخل منزل في المنطقة الشرقية، وأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للموقع.
وأضافت المصادر إن آليات أخرى للاحتلال اقتحمت شارع يافا غرب المدينة، وحاصرت منزلاً هناك، ومن ثم اقتحمته، واعتقلت منه الشابين سامر السدة، ومحمد الشافعي.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، إثر اقتحامها المنطقة الشرقية من نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن آليات عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة والقنابل الضوئية والصوتية والغاز السام والمدمع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات شرق المدينة، وسمع دوي انفجارات في المنطقة.
وتتعرض المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بشكل يومي لاقتحامات الاحتلال المتكررة.