تاريخ النشر: 25 تشرين الثاني 2025

القطاع: 8 شهداء مع تصاعد القصف والغارات

 

كتب محمد الجمل:


تصاعد العدوان الإسرائيلي على مناطق جنوب وشرق وشمال قطاع غزة أمس، بعد رصد خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهداف مواطنين عند أكثر من نقطة في القطاع.
واستشهد جراء ذلك 8 مواطنين، بينهم طفلة متأثرة بجروحها، إضافة لأكثر من 20 مصاباً، جلهم من المدنيين.
واستشهد الشابان أحمد عبد الرحيم سهمود، وعلاء مازن أبو ريدة، برصاص مُسيرة تابعة لقوات الاحتلال في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما استشهد المواطن محمود وائل الريفي، بنيران جيش الاحتلال في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وبعد ذلك بعدة ساعات، استشهد المواطن أحمد سهيل الهواري، برصاص قوات الاحتلال في حي التفاح، بينما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي وجوي عنيف.
كما استشهد المواطن خالد يوسف دحلان، وأصيب آخرون، جراء إطلاق نار من مُسيرة إسرائيلية تجاه عدد من المواطنين شمال القطاع.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أعلن عن قتل مواطنين اثنين بزعم اجتيازهما "الخط الأصفر"، وتشكيل ما وصفه "تهديدا للقوات في شمال قطاع غزة".
واستشهد مواطنان بينهم طفل وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار مجهول المصدر في حي النصر غرب مدينة غزة.
وأصيب 4 أطفال بجروح متفاوتة، جراء انفجار جسمين من مخلفات الاحتلال في حادثتين منفصلتين، في حيي التفاح والشاطئ شرق وغرب مدينة غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح بعضها خطرة، جراء قصف استهدف محيط "ميدان بيت لاهيا"، شمال قطاع غزة.
بينما أصيب مواطن برصاص طائرة إسرائيلية مُسيرة، في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وأُعلن عن استشهاد الطفلة آية أسامة أبو أمونة، متأثرة بجروحها التي أصيبت بها في القصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل عدة أيام.
وجرى أمس انتشال رفات 14 شهيدًا من عائلتي "أبو حامدة"، و"الحاج يوسف"، من تحت ركام منازل مدمرة، ونقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، حيث كانت المنازل تعرضت للقصف سابقاً، في منطقة "بركة الوز"، بمخيّم المغازي وسط قطاع غزة.
وشهد يوم تصاعد القصف والغارات على طول مناطق الخط الأصفر شرق القطاع، وسط إطلاق نار كثيف من دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية.
وخلال الساعات الماضية، شنت طائرات حربية ومُسيرة غارات جوية متفرقة، استهدفت عدة مناطق في القطاع، خاصة مدينة رفح، وشرق خان يونس، ومناطق متفرقة شمال القطاع.
وسُمع أمس دوي انفجارات ضخمة، إثر عمليات نسف نفذها الجيش الإسرائيلي في رفح، والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.