كتب محمد الجمل:

استشهد طفل، وأصيب آخرون بجروح، أمس، جراء عدة حوادث إطلاق نار وهجمات من مُسيّرات إسرائيلية، استهدفت مواطنين شرق القطاع، وقرب شاطئ البحر.
واستشهد طفل وأصيب 4 مواطنين بجروح، جراء إطلاق نار وقذائف صاروخية من قبل زوارق الاحتلال تجاه خيام النازحين، على شاطئ بحر مدينة رفح.
وارتفع عدد شهداء عائلة "أبو شاويش"، في مخيم النصيرات، إلى 10 شهداء بعد انتشال شهيدين من تحت الركام، واستشهاد أحد الجرحى، في حين ارتفع عدد شهداء التصعيد الأخير، أول من أمس، إلى 26 شهيداً، علماً أن منزل العائلة كان تعرض للقصف مساء أول من أمس.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف مدفعي وإطلاق نار استهدف مناطق متفرقة على طول "الخط الأصفر"، شرق القطاع.
وشهدت مناطق شرق محافظتَي خان يونس وكامل محافظة رفح، غارات جوية عنيفة، تخللتها أحزمة نارية، بلغت ذروتها في ساعات فجر أمس.
ودمرت قوات الاحتلال العديد من منازل المواطنين شرق مدينة خان يونس، عُرف منها منزل لعائلة بركة.
وأكدت مصادر محلية وشهود عيان أنه بالتزامن مع الغارات الجوية نفذت مدفعية الاحتلال عمليات قصف متواصلة استهدفت كافة المناطق داخل الخط الأصفر، بالتزامن مع إطلاق عدد كبير من القذائف الدخانية باتجاه مناطق شرق مدينة خان يونس.
بينما أطلقت مروحيات إسرائيلية النار تجاه مناطق تقع خلف "الخط الأصفر" شرق مدينة خان يونس وغزة، وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف متواصلة استهدفت أحياء شرق القطاع، خاصة محافظتَي خان يونس ورفح، ومناطق شرق مدينة غزة.
ووفق التقرير اليومي المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع 23 شهيداً (21 شهيداً جديداً، 2 "انتشال") و83 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين بلغ عدد شهداء الأمس 4 شهداء بينهم شهيد جديد، وشهيد متأثراً بجروحه، وشهيدان "انتشال".
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 69,756 شهيداً و170,946 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023م.
ووفق الوزارة، فإنه منذ وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول الماضي بلغ إجمالي الشهداء 339 شهيداً، و547 مصاباً، بينما بلغ عدد الشهداء ممن جرى انتشالهم منذ التاريخ المذكور 572.