
كتب محمد الجمل:
واصل الاحتلال خروقاته لاتفاق التهدئة في يومها 45 أمس، خاصة في مناطق جنوب وشمال القطاع، مع استمرار عمليات القصف المدفعي، والتحليق المكثف للطائرات.
واستشهد يوم أمس، 6 مواطنين، بينهم شهيدان، متأثرين بجروحهما، وأصيب آخرون بجروح، جراء تواصل وتصاعد القصف الإسرائيلي في القطاع.
وسقط شهيدان، وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين، قرب "دوار بيت لاهيا"، شمال القطاع.
واستشهد المواطن محمود محمد أبو شاب، وأصيب مواطن آخر بجروح، جراء استهدافهما من طائرة إسرائيلية مُسيرة "كواد كابتر"، في محيط "مدرسة الفارابي"، في بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس.
كما استشهد مواطن، وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف إسرائيلي لمجموعة مواطنين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استشهد أمس، المواطن إياد فضل القهوجي، متأثراً بجروح أصيب بها في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس قبل عدة أيام.
وأُعلن عن استشهاد المواطن رامي محمد أبو شاويش، متأثراً بجروحه الخطرة، التي كان أصيب بها، جراء قصف منزل العائلة وسط القطاع قبل عدة أيام، ليلتحق بزوجته وأبنائه ممن قضوا في حينها.
بينما أصيب مواطنان على الأقل، جراء استهداف مجموعة من جامعي الحطب شرق مخيم البريج، وسط القطاع.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف متواصلة استهدفت أحياء "الزيتون، الشجاعية"، وشرق مدينة خان يونس، ومدينة رفح.
كما واصل الاحتلال تعزيز وجوده في قلب ما تُسمى "المناطق الصفراء"، والتي تشمل مدينة رفح بالكامل، وأجزاء واسعة من محافظتي خان يونس وغزة، ومناطق شرق وشمال القطاع، حيث تصاعد العدوان في تلك المناطق.
ووفق التقرير اليومي المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 10 شهداء "منهم شهيدان جديدان، و8 انتشال" خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما سقط أمس 6 شهداء.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 69,785 شهيداً و 170,965 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023م.
ووفق الوزارة فإنه ومنذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول الماضي بلغ إجمالي الشهداء 347 شهيداً، و889 مصاباً، بينما بلغ عدد الشهداء ممن جرى انتشالهم منذ التاريخ المذكور 596 جثماناً.