محافظات – "الأيام": استُشهد شاب برصاص الاحتلال في قرية فقوعة شرق جنين، وطفل بانفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال في قرية الرشايدة شرق بيت لحم، وأصيب آخرون بحالات اختناق خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، أجبرت سلطات الاحتلال خلالها عائلتين على هدم منزليهما وأخطرت بهدم منزل ثالث في القدس المحتلة، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم في مواقع عدة.
ففي قرية فقوعة، شرق جنين، استشهد شاب برصاص الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد هو الشاب حسين عبد القادر حسين خضور (37 عاماً)، وقد أطلق جنود الاحتلال النار صوبه خلال وجوده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.
من جهتها، أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن خضور استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، وقد جرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.
وفي قرية الرشايدة، شرق بيت لحم. استشهد طفل إثر انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل محمد ياسر علي رشايدة (7 أعوام) جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال في الرشايدة.
وقال رئيس مجلس قروي الرشايدة، جمعة رشايدة: إن الطفل توجه مع والده صباحا لرعي الأغنام في منطقة "وادي الكراس" شرق الرشايدة، فوجد جسماً غريباً ومجرد أن لمسه انفجر فيه، مشيرا إلى أن المنطقة التي تواجد فيها الطفل ووالده كان جيش الاحتلال يستخدمها للتدريبات العسكرية.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي الطالب الشهيد محمد رشايدة، ابن الصف الأول في مدرسة الرشايدة الثانوية المختلطة في تربية بيت لحم.
وفي بلدة قصرة، جنوب نابلس، أصيب مواطنون بالاختناق خلال عملية اقتحام.
وأفاد الناشط فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين. اندلعت مواجهات.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود النار صوب المواطنين.
وعلى صعيد عمليات الهدم، أجبرت سلطات الاحتلال مواطنَيْن على هدم منزليهما في القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، بأن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن المقدسي هاني شقيرات على هدم جزء من منزله ذاتيا في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
بينما أكدت مصادر محلية، أن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن محمود عقيل على هدم منزله ذاتياً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
وذكرت المصادر أن مساحة المنزل 60 مترا، ويعيش فيه المواطن عقيل وزوجته وطفلان.
وفي السياق، سلمت بلدية الاحتلال مواطنا من عائلة عبيدات قراراً بهدم منزله، في بلدة جبل المكبر.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطنون مزارعين في قرية برقا، شرق رام الله.
وقال الناشط محمود بركات إن عدداً من المستوطنين اقتحموا المنطقة القبلية من القرية "السنان" وهاجموا مزارعين في محاولة لإجبارهم على مغادرة المنطقة، كما هاجموا منزل المواطن محمد عبد العزيز نوابيت، دون أن يبلغ عن إصابات.
بينما أغلق مستوطنون مدخل قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
وقال إبراهيم الحروب، رئيس مجلس قروي وادي فوكين بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة "بيتار عيليت" الجاثمة على أراضي المواطنين، أغلقوا مدخل القرية بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجدداً.