تاريخ النشر: 12 كانون الأول 2024

هدم وتجريف بالخليل وإغلاق محال صرافة في رام الله

إصابات خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة

محافظات – "الأيام": أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق خلال التصدي لعمليات اقتحام في محافظات عدة، شنت قوات الاحتلال في سياقها حملة هدم وتجريف في مواقع عدة بمحافظة الخليل، ودهمت محال صرافة في مدينتي رام الله والبيرة وأغلقتها، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.
ففي قرية بزاريا، شمال غربي نابلس، أصيب مواطن بالرصاص الحي خلال مواجهات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت مواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في البطن في بزاريا، ونقلته إلى المستشفى.
وفي قرية مادما، جنوب نابلس، أصيب مواطنون خلال مواجهات مماثلة.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز، بينهم مسنان جرى نقلهما إلى المستشفى.
وعلى صعيد عمليات الهدم، هدمت قوات الاحتلال منزلاً وردمت بئراً في بلدة السموع جنوب الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة واد العمايرة شرق بلدة السموع، وهدمت منزل المواطن عيسى جبرين الدغامين، المكون من طابق واحد، ومساحته 120 متراً مربعاً، بالإضافة إلى بئر للمياه، وجدران استنادية، بعد أن أجبرت أصحاب المنزل على إخلائه، والابتعاد عنه.
وفي قرية شيوخ العروب، شمال الخليل، جرفت قوات الاحتلال أراضي وردمت بئراً.
وقال شهود عيان إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت منطقة وردان في قرية شيوخ العروب، وردمت بئراً تعود إلى المواطن محمود السلاوي، وجرفت أراضي تعود إلى المواطن أمين الغروز.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، هدمت قوات الاحتلال مسكنين وخيمة، واقتلعت عشرات الأشجار الزيتون.
وقال الناشط أسامة مخامرة إن قوات الاحتلال هدمت بالجرافات مسكنين بمساحة 80 متراً، وخيمة تعود إلى المواطن رائد العمور، تؤوي 10 أفراد من عائلته.
وأضاف إن قوات الاحتلال أتلفت خزانات مياه ومرافق أخرى، واقتلعت أكثر من 50 شجرة زيتون، ودمرت سياجاً وجدراناً حجرية، في خربة منطقة الفخيت بمسافر يطا، بذريعة وقوعها ضمن ما تسمى منطقة عسكرية.
وأشار إلى قيام المستوطنين، قبل نحو أقل من شهرين، بحماية قوات الاحتلال بإقامة بؤرة جديدة، في المنطقة نفسها.
من جهة أخرى، دهمت قوات الاحتلال محال صرافة في مدينتي رام الله والبيرة، وأغلقتها.
وأكدت مصادر متعددة أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة، ودهمت 3 محال للصرافة، قبل أن تقدم على إغلاقها.
وأضافت المصادر، إن جيش الاحتلال ألصق بيانات تهديد على أبواب الشركات الثلاث، محذراً أصحابها من إعادة فتح المحال، وهو ادعاء ارتفعت وتيرة استخدامه من جيش الاحتلال منذ بدء العدوان كذريعة لسرقة وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني، والسطو على مقدراته المادية والبشرية.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اقتحم مستوطنون منازل في مسافر يطا جنوب الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة كبيرة من المستوطنين المسلحين اقتحمت بحماية قوات الاحتلال منازل في قرية سوسيا وفتشتها، ثم فتشت حظائر أغنام في محيطها، ما أثار حالة من الخوف لدى الأطفال والنساء.