محافظات - "الأيام": أصدرت سلطات الاحتلال أمس، قراراً بمصادرة 432 دونماً من أراضي بلدتي الزاوية ورافات غرب سلفيت، لتوسعة الكسارة الحجرية المقامة على أراضي بلدة الزاوية منذ العام 1982 والتي تعمل لصالح المستوطنات.
وقال محافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل، إن سلطات الاحتلال أصدرت قراراً بمصادرة 432 دونماً من أراضي مواطني بلدتي الزاوية ورافات الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، من أجل توسعة كسارة حجرية تعمل لصالح الاحتلال تابعة لعدة شركات أوروبية منها هيدلبيرج الألمانية وهنسون وشركات باطون واسفلت إسرائيلية، مشيراً إلى أن فترة الاعتراض على القرار لمدة 30 يوماً من تاريخ نشره، كما جاء في القرار، وهذه الفترة غير كافيه.
وأشار كميل إلى أن التوسع الاستيطاني سيبتلع مئات الدونمات لصالح المحجر على حساب الأراضي الزراعية والمناطق الأثرية في المنطقة، وهي أحد أساليب الاحتلال للقضاء على الوجود الفلسطيني وخاصة خلف الجدار لأنها باتت تحت السيطرة الإسرائيلية التي تصدر قرارات المصادرة فيها باستمرار، حيث كان قبل ذلك مصادرة آلاف الدونمات لصالح إقامة منطقة صناعية ومقبرة إسرائيلية.
وفي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية، أحياء بلدة العيسوية، وعلقت قرارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية "قسم التفتيش"، كما قامت بتصوير للمنازل والشوارع المؤدية لها.
وصعدت بلدية الاحتلال خلال الأسبوع الجاري، من توزيع قرارات الهدم في بلدات وأحياء القدس، خاصة في العيسوية وسلوان وجبل المكبر والطور.
واشتكى المقدسيون من صعوبة البناء وتراخيصه في مدينة القدس؛ نتيجة الإجراءات الطويلة والطلبات "المعقدة" وشبه المستحيلة من جهة، إضافة إلى التكلفة المرتفعة للرخصة، ما يضطر المقدسي للبناء في أرضه وعند منزله وتقوم البلدية بملاحقته.
وقال المقدسيون إن المقدسي يلاحق حتى لو قام بعملية ترميم بسيطة في منزله، وقرارات الهدم ليست على منشآت جديدة فقط، فقرارات الهدم تصدر على منشآت قائمة منذ عشرات السنين.