محافظات – الأيام": أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق في سلسلة اعتداءات شنها مستوطنون بمساندة قوات الاحتلال في محافظات عدة، هاجموا في سياقها قاطفي زيتون وأحرقوا خلالها ثلاثة منازل ومزرعة دواجن وأراضي زراعية واستولوا على معدات زراعية ونكلوا بمواطنين.
ففي قرية جالود، جنوب نابلس، أصيب مواطنان بجروح، وأحرقت منازل ومزرعة في هجوم شنه مستوطنون.
وقال رائد حج محمد، رئيس مجلس قروي جالود إن مستوطنين هاجموا الجهة الشرقية من القرية وأشعلوا النيران بثلاثة منازل ومزرعة دواجن وأراض زراعية في محيطها.
وأضاف إن مستوطنين احتجزوا عددا من الأهالي لفترة، فيما لم تتمكن عائلات عدة من أن تقتطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، من الوصول إلى منازلها بسبب النيران.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن مواطنَين أصيبا بجروح ورضوض بالوجه والرأس، عقب اعتداء مستوطنين عليهما في جالود وجرى نقلهما للمستشفى.
وفي قرية روجيب شرق نابلس، أجبر مستوطنون قاطفي الزيتون على ترك أراضيهم.
وأكد شهود عيان أن مستوطنين أجبروا المواطنين على مغادرة أراضيهم، أثناء عملهم في قطف الزيتون، عند الجهة الشرقية من القرية.
وفي قرية مادما، جنوب نابلس، اعتدى جنود الاحتلال على قاطفي زيتون.
وأفاد عبد الله زيادة، رئيس مجلس قروي مادما، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على مزارعين في المنطقة الشمالية من القرية وأجبروهم على إخلاء أراضيهم، عقب تكسير مركباتهم.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، أصيب مواطن برضوض جراء اعتداء مستوطنين عليه.
وقال الناشط أسامة مخامرة إن مستوطنين من البؤرة المقامة على أراضي منطقة "الحلاوة" في مسافر يطا هاجموا الشاب محمد احمد أبو عرام واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما تسبب بإصابته برضوض وجروح مختلفة، كما سرقوا هاتفه النقال.
وأشار إلى أن مستوطنين آخرين خطوا شعارات عنصرية على جدران غرفة تعود للمواطن فريد الحمامدة في منطقة "فاتح سدرة" في مسافر يطا.
وفي قرية حوسان، غرب بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على قاطفي الزيتون واعتقلت عددا منهم.
وأفاد رامي حمامرة، مدير مجلس قروي حوسان بأن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من قاطفي الزيتون في أراضي "الوزيري" جنوب القرية، القريبة من مستوطنة "بيتار عيليت" الجاثمة على أراضي المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز والصوت تجاههم قبل أن تعتقل كلا من: أحمد خليل زعول ونجليه محمد وعمار، وشقيقه محمد خليل زعول ونجليه مروان ومصطفى.
وأشار إلى أن المستوطنين قاموا قبل أسبوع بتقطيع 100 شجرة زيتون في أراضي "الوزيري"، تعود للشقيقين أحمد ومحمد زعول.
وفي بلدة دير استيا شمال غربي سلفيت، سرق مستوطنون معدات زراعية.
وأفاد الناشط نظمي السلمان بأن مجموعة مستوطنين هاجمت المواطن أنور عقل وعائلته، خلال قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة القبلية من البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي بالهواء، لإجبارهم على مغادرة أرضهم.
وأضاف أنه عندما عاد لأرضه، اكتشف أن المستوطنين سرقوا السلم الذي يستخدمه لقطف الزيتون، علما أنه السلم الثالث الذي يسرق من قبل المستوطنين.
وأشار السلمان إلى أن المستوطنين هاجموا أيضا الشقيقين رفعت وأحمد أبو علي وعائلتيهما في المنطقة ذاتها، ومنعوهم من قطف الزيتون وأجبروهم على مغادرة أرضهم بتهديد السلاح، وسرقوا حمارا يستخدم لتحميل ثمار الزيتون، ومعدات لقطف الزيتون (ثلاثة سلالم، ومفارش).
وعلى صعيد عمليات الاقتحام، أصيب شاب برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب برصاصة في القدم، ونقل إلى أحد المراكز الطبية.
وفي قرية أودلا، جنوب نابلس، أصيب مواطنون بالاختناق.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.